Wednesday, January 25, 2012

لارا فابيان في لبنان


بعد ان غنت في فلسطين المحتلة للكيان الإسرائيلي الغاصب في الذكرى الستين لإنشائه، سوف تشرفنا المغنية الفرنسية لارا فابيان بحضورها الكريم لتغني في كازينو لبنان.
بعد ان غنت وبكل وقاحة للعدو الذي ذبحنا وهجرنا وأمعن قتلاً فينا وأعلنت امام جماهيره على الملأ أنها تحب دولتهم وتحترمها وتدعمها...
بعد ان غنت للجلاد المجرم... تأتي و بكل وقاحة للغناء للضحية...
كم هي مخجلة هذه الأصوات التي أطلقها بعض اللبنانيون معترضين فيها على رفضنا لهذه الزيارة بحجة أننا نتسبب في "تراجع الدور الثقافي للبنان في الشرق الأوسط" ... وقد بلغت الوقاحة ببعضهم للدعوة إلى إيقاف "مهزلة المقاطعة" !!!!!!
هل عذابات المواطن اللبناني المستهدف من قبل الكيان الإسرائيلي رخيصة لهذه الدرجة بالنسبة للقسم الأخر من اللبنانيين؟؟؟
عندما أسمع هكذا تعليقات من  بعض "أخوتنا" اللبنانيون، أتساءل: هل نحن فعلاً أخوتهم في نفس البلد أم مواطنين درجة ثانية؟ هل مشاعرنا رخيصة لهذا الحد بالنسبة لهم؟
أن مشكلتنا مع لارا فابيان ليست في غنائها في الكيان إسرائيل.. بل في غنائها لهذا الكيان في الذكرى الستون لإنشائه وإعلانها بكل وقاحة دعمها واحترامها له.... أي احترامها للإرهاب والقتل والمجازر التي نفذها هذا الكيان بحقنا...
إن هكذا تعليقات سخيفة من بعض اللبنانيين السخيفين لن تجعلنا سوى أكثر تعلقاً بأراءنا وممانعتنا... بكل بساطة

No comments:

Post a Comment